balfour-aspect-ratio-x

بلفور في الحدائق - معرض

Baron (137)

قطعة من التاريخ في رمات هنديف – معرض فريد احتفاءً بمرور 100 عام على تصريح بلفور

في عام 2017، يكون قد مرّ 100 عام على تصريح بلفور، وفي رمات هنديف تمّ الاحتفاء بهذه المناسبة في معرض فريد يُعرَض في مدخل الحدائق.
كان تصريح بلفور بمثابة كشف للدعم الرسمي الأول من قبل حكومة بريطانيا لإقامة وطن قوميّ للشعب اليهودي في فلسطين. لقد كان ذلك إنجازًا دبلوماسيًّا غير مسبوق للمنظمة الصهيونية وخطوة حاسمة في عملية إقامة دولة إسرائيل.
لعبت عائلة روتشيلد دورًا نشطًا في الترويج لتصريح بلفور – لعبت دوروتي دي روتشيلد، زوجة جيمس دي روتشيلد وزوجة ابن البارون إدموند دي روتشيلد، دورًا مهمًّا في الجهود المبذولة للحصول على تصريح بلفور. فقد كانت ناشطة في الحركة الصهيونية وعلى اتصال بالقائد الصهيونيّ حاييم وايزمان، الذي كان الشخصية القيادية في الجهود المبذولة لترويج ونشر الوثيقة من قبل الحكومة البريطانية، وأصبح فيما بعد أوّل رئيس لدولة إسرائيل. تمّ تمرير وثيقة التصريح إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، الذي شغل منصب عضو في البرلمان البريطاني وكان مؤيدًا متحمّسًا للحركة الصهيونية، وقد قام بنقلها إلى المنظمة الصهيونية.

يعرض المعرض صورًا ورسومات ونصوصًا للشخصيات البارزة التي وقفت وراء الجهود السياسية للترويج لتصريح بلفور.

ألقيت مهمّة التصميم على سيسيليا ويتس من مكتب “كيشر تكشوريت حزوتيت”. الرسّامة: روني مليتس. الجمهور مدعوّ لزيارة الحدائق وللاطلاع على بعض اللحظات التاريخية لبداية الصهيونية.

لمشاهدة المعرض – للمشاهدة بجودة عالية، يجب حفظ الملفّ على الكمبيوتر.

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح للكرسي المتنقّل

الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا - الكشك
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>