IMG_4675-aspect-ratio-x

مركز الزوار

يقع مركز الزوار في رمات هنديف بين بارك الطبيعة وحدائق الذكرى. دُشن هذا المبنى في سنة 2008 وحظي بأن يكون المبنى الأول في إسرائيل الذي تم تأهيله من قبل معهد المواصفات الإسرائيلي كمبنى أخضر, وبالإضافة لذلك حصل على شهادة مبنى أخضر من قبل منظمة LEED   الأمريكية. في المبنى مركز استعلامات, غرف تعليم, قاعة محاضرات, اوديتوريوم يعرض فيه فيلم عن روتشيلد وأعماله, مقصف ومراحيض.

خُطط مركز الزوار من قبل عاده كرمي ملامد, أما زراعة النباتات على سطح مركز الزوار وحوله فقد خططت من قبل المهندس أمير بلوم. بني مركز الزوار بنمط ” البناء الأخضر” والذي يطلق عليه  ” بناء مستدام”.

ResizerImage715X953-aspect-ratio-x

التوجه الأساسي في تخطيط المبنى وتشغيله هو التوفير في المياه والمواد الخام.  هدف البناء الأخضر هو خلق بيئة صحية ومريحة في المبنى مع الامتناع بقدر الإمكان من إلحاق الضرر بالبيئة والموارد الطبيعية المستنفذة. يمتاز البناء الأخضر باستعمال مواد صديقة للبيئة, مواد مستحدثة وتخطيط يؤدي إلى توفير في الطاقة والمياه إلى أبعد حد.

طبقت مبادئ البناء الأخضر في مركز الزوار من مرحلة تخطيطه وحتى استعماله. أحد المبادئ الموجهة في بناء هذا المركز هو تقليص الضرر بالمنظر العام وإعادة استعمال الموارد , لذا فان كل  التربة والصخور التي استخرجت عند تحضير الموقع للبناء , طحنت واستعملت كمادة خام في البنية التحتية وفي موقف السيارات والأرصفة الموجودة حول المبنى. أعيدت الطبقة العليا من التربة إلى سطح المبنى بعد خلطها بالكومبوست ( الزبل العضوي) فتحولت إلى تربة خصبة غرست فيها أشجار وشجيرات تشكل سطحا اخضر للمبنى. وُصل قسما سقف المبنى  معا بشريط زجاجي ينحدر من خلاله ضوء النهار, مما يقلل من استهلاك الكهرباء.

السقف الأخضر

يشكل السطح العلوي الأخضر للمبنى تواصلا اخضر بين بارك الطبيعة وحدائق الذكرى. التربة التي تغطي هذا السطح عازلة للحرارة وتساعد في المحافظة على درجات حرارة مريحة بداخل المبنى, مما يساعد على توفير الطاقة. الأشجار والشجيرات المغروسة فوق المبنى تساهم في الحد من تلوث الهواء ودمج المبنى في البيئة المحيطة.

ResizerImage1313X1969
בראש גג מרכז המבקרים, הותקנה זכוכית Sky-light דרכה חודר למבנה אור-יום, וכך נחסכת צריכת חשמל לתאורה.

الإضاءة في المبنى

مركز الزوار مُضاء بضوء النهار وذلك بفضل التخطيط  الخاص لسقف المبنى. وضع على طول السقف زجاج من نوع  sky light  الذي ينحدر من خلاله ضوء النهار لداخل المبنى فيضيء أروقته, وهكذا يتم توفير الكهرباء.

تكييف الهواء

ركبت في المبنى أجهزة لتكييف الهواء ترتكز على درجة  حرارة الأرض لتساهم بدورها في التوفير باستهلاك الكهرباء, تعتمد هذه الأجهزة على حقيقة كون درجات الحرارة على عُمق يزيد عن 2 م تبقى ثابتة بدرجة حرارة مقدارها 21.7  درجة مئوية. لذا فأن المياه الحارة التي تضخ إلى باطن الأرض تبرد بمعدل 5 درجات, أما المياه الباردة التي تضخ لباطن الأرض  فدرجة حرارتها ترتفع.

من أجل تبريد مركز الزوار , تضخ منه مياه بأنابيب تنحدر لداخل حُفر عمودية حفرت في التربة حتى عُمق 40 م. تبرد المياه سريعا في باطن الأرض تبعا لدرجة الحرارة هناك ومن ثم تضخ إلى المبنى لتبريد درجة حرارة الهواء الذي يكيف أروقته.

المياه

رُكبت في مركز الزوار أجهزة رقابة تقوم في كل لحظة معطاة بتزويد معطيات حول التغييرات الغير متوقعة في استهلاك المياه في أعقاب تسرب الماء أو خلل ما. كما رُكبت حنفيات الكترونية قي المراحيض لتوفير المياه, أما مياه المجاري في مركز الزوار فيتم جمعها وضخها لمنشأة تطهير المجاري من نوع ” بيو ديسك” الموجود في منطقة التشغيل في رمات  هنديف .

مياه الصرف الصحي المطهرة صالحة للري, وتضخ هذه المياه لري أشجار الصفصاف المغروسة في قسائم البحث والدراسة.

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح لضعاف البصر

تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

مسارات ركوب الدرّاجات
لمزيد من المعلومات >>