عند وصولكم إلى رمات هنديف يستقبلكم مرشد من قبل المكان. تبدأ الجولة بمشاهدة فيلم يتمّ عرضه في مركز الزوّار.
فيلم “ما وراء الحدائق” يفصّل تاريخ عائلة روتشيلد، ودور “أبو اليشوف” في تأسيس الاستيطان العبريّ في أرض إسرائيل، ومجمل الأنشطة القائمة في رمات هنديف، في الحدائق وفي بارك الطبيعة المحيط بها.
في نهاية الفيلم، تستمرّ الجولة إلى حدائق الذكرى المعتنى بها والتي تمتدّ على مساحة 70 دونمًا، مساحات عشبية واسعة، أشجار مورقة، نباتات زينة، توابل وعطور. في جوّ لطيف ومريح. تمزج الحدائق بين أسلوب البستنة الدقيق والمجمّعات النباتيّة الطبيعيّة وتعكس إرث البارون روتشيلد، إرث الكرامة والتواضع. ثمّ نزور قبر البارون وعقيلته، ونحيّي “أبو اليشوف”، “السخيّ المعروف”.
مدّة الإرشاد: ساعة ونصف الساعة.
التكلفة: 700 ش.ج. لمجموعة تصل إلى 40 شخصًا
لتفاصيل إضافية ولحجز الفعالية:
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح لضعاف البصر
تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
بستنة مستدامة
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.