يتمّ جمع نفايات البساتين في رمات هنديف في كل من الحدائق وبارك الطبيعة ويتم نقلها إلى موقع السماد الذي أنشأناه في المكان. يتمّ إدخال المواد الخام الى ماكينة سحق متقدّمة، وتخرج منها مادة خشبية مسحوقة ومكوّمة مع بقية مخلفات البساتين على شكل أكوام من السماد. يحتوي موقع السماد على عدة أكوام مطوّلة بمستويات مختلفة من التسميد. يتم استخدام السماد لتغذية التربة في حديقة الذكرى، لتسميد أسرّة الزهور والشجيرات والأشجار وإثراء التربة لزرعها بالأشجار. نحن نقوم بتسميد العشب بأسمدة غير عضوية بكميات خاضعة للرقابة وبطيئة، من أجل التغذية الطويلة الأمد ولمنع تغلغله إلى التربة والمياه الجوفية.
كما يستخدم السماد كحشو في المحجر المهجور قبالة البارك من الجنوب، حيث يتم خلطه هناك مع تربة المنطقة للتهوية، التخصيب العضوي وصيانة المياه للنباتات التي ستتم زراعتها عند إعادة ترميم الموقع.
نُنتِج من نفايات البساتين أيضًا معجون غصون يستخدم لتغطية التربة في الحدائق الواقعة في المناطق المكشوفة بين الشجيرات، للحفاظ على رطوبة التربة ومنع نمو الأعشاب الضارة.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح لضعاف البصر
تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.