في نهاية شهر أيلول من عام 1882، التقى البارون روتشيلد مع الحاخام شموئيل موهليبر، أحد قادة حركة “حيبات تسيون” في باريس، الذي ابتكر خطة مع يحيئيل بريل، محرر وناشر الصحيفة العبرية “هلفانون”، لإنشاء مستعمرة زراعيّة في أرض إسرائيل.
وفقًا للخطة، تمّ اختيار عشرة عاملين في الأرض من ذوي الخبرة، من قرية بافلوكا في روسيا، لغرض إرسالهم للتدريب في ميكفه-إسرائيل، وفقط بعد إثباتهم أنفسهم، سيتم بناء مستعمرة دائمة. تم شراء الأرض المخصصة للمستوطنة الجديدة بقرض من البارون روتشيلد. في نهاية فترة التدريب في مكفيه-إسرائيل، في 7 تشرين الثاني 1883، جاءوا إلى الأرض وحرثوا الثلم الأوّل.
اتصل ممثل مستوطني ريشون لتسيون، يوسيف فاينبيرغ، بالبارون روتشيلد لطلب الحصول على مساعدة مالية لحفر بئر أولى للمستوطنة، لدعم الأسر الفقيرة وإطلاق بستاني (مهندس زراعي، بلغة تلك الفترة).
وافق البارون على تقديم المساعدة، وفي تشرين الثاني 1882 أرسل من مكفيه-إسرائيل المهندس الزراعي ديجور جاستين لتقديم المشورة للمستوطنة.
لقد قدّم للمستوطنة مساعدة بقيمة 30,000 فرنك، وطلب عدم نشر اسمه علانية، ووعد بتقديم دعم إضافي بشرط أن يستقبلوا 10-15 أسرة إضافية للاستيطان.
في وقت لاحق، توجّه إليه الحاخام تسادوك هكوهن وطلب مساعدة لسكان زمارين، التي أصبح اسمها لاحقًا مستوطنة زخرون يعقوف. قام البارون بمساعدتهم هم أيضًا ونشر رعايته على المستوطنة.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
كرسي متحرّك مصمّم للتنزّه في بارك الطبيعة
تحتوي منطقة البارك الجميلة في رمات هنديف على مسارات رائعة للتنزّه.
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
بستنة مستدامة
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.