20190417_113038-aspect-ratio-x

حديقة الورود

ורדים פורחים בגן

إذا سرتم في المسار الذي يتّجه نحو الجزء الشّماليّ الشّرقيّ من الحديقة، التي تطلّ على ناحية زخرون يعقوف، ستكون في استقبالكم حديقة ورود مزهرة غنيّة بالعطور والألوان.
تمّ تصميم هذه الحديقة على الطّراز الفرنسيّ: أصناف مختلفة من الورود، مزروعة بشكل متناظر، وفواصل نباتيّة دقيقة تفصّل بين أسرّة الزهور والممرّات المرصوفة بالحجارة.

بين أصناف الورود الموجودة في الحديقة، في الإمكان ملاحظة وردة حمراء قويّة وعبقة سُمّيتْ على اسم البارون بنيامين (إدموند) دي روتشيلد. تنتشر هناك أيضًا خمس نوافير مياه صغيرة وواحدة كبيرة بشكل متناظر في الحديقة. هذه النّوافير تمثّل مؤسّس الأسرة، جدّ السّخيّ المعروف، وخمسة أبنائه.

في أقصى طرف الحديقة، بجانب العريشة الحجريّة، يقف تمثال امرأة عازمة تُمسك بساعة شمسيّة. يأتي هذا التّمثال ليرمز إلى مصطلح “الأبد”. الشخصيّة المنحوتة في الحجر تحدّق في الفضاء، منفصلة عن الوقت، تحتضن ساعة شمسيّة، يتحرّك ظلّ دورتها بشكلٍ مُستمرّ.

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح للكرسي المتنقّل

الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>