AL15_02_06_7354-aspect-ratio-x

من نحن

تقع رمات هنديف على خشم الكرمل، بين زخرون يعقوف وبنيامينا – حدائق وبارك طبيعيّ تمتدّ على مساحة 4,500 دونم مكرّسة لتخليد ذكرى البارون بنيامين إدموند دي روتشيلد، المدفون مع عقيلته في قطعة أرض في قلب الحدائق. المشهد المتناقض هذا، لـ”جزيرة” مزهرة، مصمّمة ومعتنًى بها ضمن مساحات طبيعية بريّة، هو أحد الأمور الساحرة التي تتّسم بها رمات هنديف.

13

إلى جانب كونها موقعًا جغرافيًّا، تُعدّ رمات هنديف مكانًا للقاء بين الإنسان، الطبيعة والبيئة. في صميم مفهومها القيميّ يكمن الالتزام في الحفاظ على علاقات التفاعل المستديمة بين الإنسان والطبيعة، مع تبنّي نهج الانفتاح والتجديد. هذا النهج مرسَّخ على جميع مستويات العمل، بدءًا من الإدارة الحكيمة للبارك الطبيعيّ، والتي تعتمد على الأنشطة البحثية المستمرّة، مرورًا بتطوير برامج تعليميّة وإكساب المعرفة في المجالات البيئيّة، وانتهاءً بتعزيز العلاقة مع المجتمع المحلّي.

حدائق الذكرى توفّر للزوّار أجواء سحريّة ومعطّرة من روائح الإزهار طوال فصول السنة. تنتشر الحدائق حول مغارة قبر البارون وعقيلته. إنّها تمزج بين أسلوب البستنة الحريص مع النباتات الطبيعية وتعكس تراثه الذي يجمع بين الاحترام والتواضع. من ضمن مسارات الحديقة المُعتنى بها، تُفتح النوافذ على المناظر الطبيعيّة ومساحات البارك الطبيعيّ، والتي تتميّز بمناظر البحر الأبيض المتوسّط النموذجيّة.

Quote

رمات هنديف، الذاكرة الحيّة للبارون بنيامين إدموند دي روتشيلد، تعمل من أجل الجمهور بمختلف أطيافه، اليوم وللأجيال القادمة.

Quote
עץ דקל ומדשאות הגן

أنتم مدعوّون للاستمتاع بالعرض المتنوّع الذي في رمات هنديف، واكتشاف قصّة السخيّ، والتنزّه في مسارات الحدائق المعتنى بها المزهرة طوال أيام السنة والخروج إلى أنحاء البارك الطبيعيّ، الذي يجمع بين الماضي – الذي تنتشر بقاياه في جميع أنحاء البارك، والحاضر – المنعكس في النسيج الحيوانيّ النباتيّ، والمستقبل – المنعكس في رؤيا رمات هنديف.

رؤيا رمات هنديف
رمات هنديف، الذاكرة الحيّة للبارون بنيامين إدموند دي روتشيلد، تعمل من أجل الجمهور بمختلف أطيافه، اليوم وللأجيال القادمة. تعتبر رمات هنديف نفسها جسمًا رائدًا في إدارة موارد الطبيعة والقيم الثقافية، من خلال الحرص على العلاقات المتبادلة القائمة بين الإنسان، الطبيعة والبيئة، وكمصدر لترسيخ هذه الأفكار لدى الجماهير الواسعة.