أنواع النباتات الغازية في رمات هنديف

أصبحت الأنواع الغازية ظاهرة شائعة في القرن العشرين، بعد الازدياد الكبير في تنقّل المجتمع البشريّ، وهي تشكّل اليوم مشكلة خطيرة على نطاق عالميّ. تعدّ مشكلة الأنواع الغازية واحدة من القضايا الرئيسيّة اليوم من ناحية جودة البيئة والحفاظ على الطبيعة في أنحاء العالم، وأحد الأسباب الرئيسيّة للمساس اللاحق بالتنوّع البيولوجيّ.

צמח הפולש קורקוסמיה (2)

أنواع النباتات الغازية في رمات هنديف

أصبحت الأنواع الغازية ظاهرة شائعة في القرن العشرين، بعد الازدياد الكبير في تنقّل المجتمع البشريّ، وهي تشكّل اليوم مشكلة خطيرة على نطاق عالميّ. تعدّ مشكلة الأنواع الغازية واحدة من القضايا الرئيسيّة اليوم من ناحية جودة البيئة والحفاظ على الطبيعة في أنحاء العالم، وأحد الأسباب الرئيسيّة للمساس اللاحق بالتنوّع البيولوجيّ.

حتى الآن، تمّ العثور على 37 نوعًا من النباتات الغازية في أنحاء بارك رمات هنديف. يتمّ تعريف الأنواع الغازية (Invasive species) بأنّها أنواع نباتيّة انتشرت بسبب النشاط البشريّ إلى منطقة خارج نطاقها الطبيعيّ وتمكّنت من إنشاء مجموعة مستديمة في هذه المنطقة، وهي تتكاثر وتنتشر فيها دون تدخّل بشريّ إضافيّ.

نحن نتحدّث عن أنواع من النباتات تمّ جلبها في البداية من خارج البلاد عن طريق الخطأ أو لأغراض محدّدة مثل زراعة الغابات، الزينة وتثبيت الرمال. لكن، في المرحلة الثانية، تمكّنت من الوصول إلى المناطق الطبيعيّة، ومن التكاثر والانتشار فيها. وهكذا أصبحت هذه النباتات الأجنبيّة (الغريبة) نباتات غازية.

انتشار مجموعات الأنواع الغازية يضرّ بالنباتات المحلّيّة وبالنظام البيئيّ كلّه، لأنّ صفات النباتات الغازية تمكّنها من التنافس بنجاح مع النباتات البرّيّة المحلّيّة واحتلال مكانها في الموائل. يتمّ أيضًا تعريف بعض الأنواع الغازية على أنّها “أنواع مُغيِّرة للبيئة”. فهذه الأنواع تغيّر خصائص الموئل الذي تغزوه، وتضرّ، بالتالي، بالنباتات المحلّيّة، وكذلك بكلّ الكائنات الحيّة الموجودة في الموئل الذي تحتلّه.

تمّ مؤخّرًا إصدار دليل عن الأنواع النباتيّة الغازية التي تمّ العثور عليها في بارك رمات هنديف خلال الأعوام 2010-2015. الغاية من هذا الدليل هي أن يساعد طاقم عاملي البارك في التعرّف على النباتات الغازية من أجل القضاء عليها. إضافةً إلى ذلك، سيساعد الدليل الطلّاب، المعلّمين، المرشدين وجمهور المهتمّين في التعرّف على موضوع النباتات الغازية.

نحن نقوم الآن، بمساعدة طاقم دؤوب من المتطوّعين، برسم خريطة تُحدّد الأنواع الغازية في أنحاء البارك، على أمل أن يساعد هذا الأمر في بناء خطّة للقضاء عليها.

 

ربّما يثير اهتمامك أيضًا...

إمكانية الوصول

مسار متاح لضعاف البصر

تقع باحة القبر بناءً على مدى أهميّتها في مركز الحديقة. أوريئيل شيلر، المخطّط، هو الذي صمّم فكرة مغارة القبر، والتي تذكّر بمغارة المكفيلة.

لمزيد من المعلومات >>

تناول الطعام هنا

تناول الطعام هنا
لمزيد من المعلومات >>

الاستدامة - بين الإنسان والبيئة

بستنة مستدامة

تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.

لمزيد من المعلومات >>