رمات هنديف هي مكان متطوّر، وتُجرى فيه بشكل متكرّر عمليّات بناء، وأعمال بنى تحتية ورصف شوارع. يتمّ فصل النفايات المتراكمة من هذه العمليات لإعادة استخدامها: يتم سحق الخرسانة والبلاط إلى حصى يُستخدم كطبقة تعبئة أولى في رصف الشوارع. يتم سحق نفايات البناء الإضافيّة سويةً مع الصخور الى رمل يتم خلطه مع السماد لتكوين الطبقة الثانية من الشارع، وأمّا ما تبقّى من نفايات البناء فيتمّ جمعه في حاوية لنقله إلى موقع مكبّ النفايات.
لديك سؤال؟ يسرّنا أن نساعدك
ربّما يثير اهتمامك أيضًا...
إمكانية الوصول
مسار متاح للكرسي المتنقّل
الدخول إلى حدائق الذكرى يمرّ عبر بوابة في أعلاها شعار عائلة روتشيلد (الشعار بطريقة مجسّمة موجود في كتيّب الإرشاد).
بعد المرور عبر البوابة نجد أمامنا باحة المدخل المكوّنة من خمسة أسرة ممدّدة من العشب وهي ترمز إلى أبناء مئير الخمسة: أنشيل، شلومو (سلومون)، كالمان، ناتان، وجيمس (يعقوف).
تناول الطعام هنا
الاستدامة - بين الإنسان والبيئة
بستنة مستدامة
تميّزت البَستنة في القرن الماضي بتصميمِ الحدائق على مستوًى عالٍ من الصيانة، من خلال الاستعانة بتزيين النباتات وبأسس خارجية غريبة عن البيئة، إلى جانب الاستخدام المُفرِط للأسمدة والمبيدات غير الودودة للبيئة. رغم أنّ هذه الطريقة أدّت إلى نتائج فوريّة، إلا أنّ الثمن كان غاليًّا: تلوّث البيئة والمياه الجوفيّة، استنزاف خصوبة التربة، النباتات الغازية، ساعات العمل الطويلة لضبط النموّ السريع واستخدام المعدّات الميكانيكيّة على نحوٍ دائم.